قافية الباء (ب)

بسيفكَ صالَ الدينُ في الشرق والغربِ ودارت على الأعداءِ دائرَةُ الحربِ وأذعنَ ناءٍ واستقامَ مُعانِدٌ

مثلي يُسَمّى أديبا مثلي يُسَمّى أريبا إذا وَجدتُ كثيبا

شَمسُ الهداية في أبناء أَيوبِ أُختُ النُبوة في أَبناء يَعقوبِ همُ الملائِكُ في زيّ المُلوك وَهُم

وَعلَى الفُؤَادِ لَوَاعِجٌ مُذ غِبتُمُ تَقِدُ الضُّلوعَ تَوَقُّداً وَوَجِيبَا فَلَها خُفوقٌ هَل بَصُرتَ بِبَارِقٍ

يَا مَنزِلاً كَانَ أهلُوهُ لِرفعَتِهِ يَرَونَهُ فِي الدَّراري مُعرِقَ النَّسَبِ يُحَدِّثُونَ النُّجُومَ الزُّهرَ مِن أُمَمٍ

أَبعَيدَ الشّبابِ هَوى وَصِبا كلا لا لَهوَ ولا لَعِبا ذَرتِ السِّتونَ بُرادَتَها

أبَا بَحرٍ سلامُ اللهِ يَترَى عَلَيكَ وَإِن تَكَنَّفَكَ الحِجَابُ أحُومُ عَلَى كَنِّيكَ وَنَأى مَحَلٌّ

أَعرى مِن المَدحِ الطِّرفَ الَّذي رَكِبا لَمَّا جَرَى في مَيادِينِ الصِّبا فَكَبا تَمُرُّ وَثباً بهِ خَيلُ الشَّبَابِ فَلا

خُذ في الأشعَارِ عَلَى الخَبَبِ فَقُصورُكَ عَنهُ مِن العَجَبِ هَذَا وَبَنُو الآدابِ قَضَوا

يا مَن أمالَ الورى طُرّاً إلى حَلبِ بالجودِ والخُلق المَألوف والأَدبِ لا زِلتَ في نِعمةٍ يَقضي الزمان بها