قافية الباء (ب)

أَتُقبِلُ نَحوي يا مَشيبُ مُخاطِباً وَتَذهَبُ عَنّي يا شَبابُ مُغاضِبَا كَفانِيَ ما مُنِّعتُ قَبلُ بِصاحِبٍ

هُوَ العَبشُ نُهبى مِن يَدِ الدَهرِ فَاِنهَبِ وَإِلّا وَلَم يَذهَب مِنَ الدَهرِ فَاِذهَبِ وَما كُنتُ مِمَن يَعذِلُ الصَبَّ في…

قامَ يُطفي لَهيبَها بِالتِهابِ بِعَروسٍ قَد نُقَّطَت بِالحَبابِ عَجَباً لِلمُدامِ ناراً أَذابَت

وَأَذكُر أَيّامَ الشَبابِ وَعَهدَهُ فَيَحسِرُ دَمعُ العَينِ عَن حَسرَةِ القَلبِ وَمِن نَكَدِ الأَيّامِ أَنَّ شُجونَنا

رَمى اللَهُ بِالمُقتِرينَ البُيوتَ فَضاقوا صُدوراً وَدوراً وَكَسبا وَلَم يُغنِهِم أَنَّهُم كَالسُيوفِ

لِمَن وَاللَيالي غَيرُ مُعتِبَةِ الفَتى وَأَهلُ اللَيالي كَاللَيالي أَعاتِبُ وَلَو سَمِعَت أَو لَم تَدَبَّرَ أَهلُها

لَقَد سَقَتني اللَيالي الكَأسَ مِن ذَهَبِ وَحاسَبَتني بِها الأَيّامُ في الذَهَبِ نَعَم قَبِلتُ مِنَ الأَيّامِ ما حَسَبَت

لا يُعجِزُ اللَهَ هارِبٌ هَرَبا سُبحانَهُ مُدرِكٌ إِذا طَلَبا أَينَ يَفِرُّ المَغرورُ مِن أَجَلٍ

لا تَلِن لِلخُطوبِ وَاِصلُب فَمَن لا نَ تَوالى عَلَيهِ قَرعُ الخُطوبِ إِنَّ ضَربَ الحَديدِ ما كانَ إِلّا

يا غائِباً بِلِقائِهِ وَكِتابِهِ هَل يُرتَجى مِن غَيبَتَيكَ إِيابُ