قافية الباء (ب)

مُوَلَّعٌ بِالهَوى وَفَرطُ التَصابي لَيسَ يَخلو مِن لَوعَةٍ وَاِكتِئابِ أنفَدَ الدَمعَ وَاِستَعارَ دَمَ ال

سُلَيمي وَإِن لَم أَقضِ مِنها مَآرِباً أَعَزَّ عَلى قَلبي خَليلاً وَصاحِبا وَاِنفَعُ لي مِن بارِدِ الماءِ غِلَّةً

هَيجَت وَجدي يا نَسيمَ الصَبا إِن كُنتَ مِن نَجدٍ فَيا مَرحَبا جَدِّد فَدَتكَ النَفسُ عَهدَ الصِبا

بِوادي الجَزعِ لَو عَلِمَ الرَقيبُ غَزالٌ مِن مَراتِعِهِ القُلوبُ خَلِيُّ البالِ أَهوَنُ ما عَلَيهِ

فُؤادي وَالهَوى نَهبُ وَطَرفي دَمعُهُ سَكبُ وَمثتاق إِلى غَير

علمتُم بأني مُغرم بكم صبُّ فَعَذَّبتُموني وَالعَذابُ لَكُم عَذبُ وَأَلَّفتُمُ بَينَ السُهادِ وَناظِري

يا مُرسِلاً في الدُجى مِن أَرضِ كاظِمَةٍ خَيالُهُ مُعرِضاً عَنّي بِلا سَبَبِ لا تَمنَعِ الطَيفَ مِن طيبِ الوِصالِ فَما

خَليلَيَّ عوجا بِالغُوَيرِ وَكُثبِهِ وَلا تَمنَعا المُشتاقَ مِن لَثمِ تُربِهِ هُوَ الصَبُّ يُصبيهِ الهَوى دونَ صَحبِهِ

بَرَحتُ حَتّى بَرَّحَ الوَجدُ بي وا حَرَبا مِن ثَغرِكَ الأَشنَبِ بِالشارِبِ المُخضَرِّ صِل مُذنِفاً

لَبِسَ الزِبالَةَ فَروَةً وَمَشى الهَوَينا مَشيَ قَحبَه أَشجاعُ حُقَّ لَنا بِأَن