قافية الباء (ب)

وإن عليّاً قال في الصَّيدِ قبل أن يُنزَّلَ في التنزيلِ ما كان أَوْجَبا قضى فيه قبل الوحي خير قضية

لستُ أنساه حين أيقنَ بالمو تِ دعاهمْ وقامَ فيهم خَطيبا ثم قال ارجعوا إلى أهلكم لي

أبو حسنٍ غُلامٌ من قريشٍ أبرُّهم وأكرمُهم نِصابا دَعاهم أحمدٌ لما أتتهُ

أنت ابنُ عمّي الذي قد كان بعدَ أبي إذا غابَ عني أبي لي حاضِنا وأَبا ما إِن عَرفتُ سوى عَمّي أبيكَ أباً

شَرابُكِ في السَرابِ إِذا عَطَشنا وَخُبزُكِ عِندَ مُنقَطع التُرابِ وَما روَّحتَنا لِتذب عَنّا

وَقائلَةٍ وَقَد بَصُرَت بِدَمعٍ عَلى الخدَين مُنحَدرٍ سكوبِ أَتَكذِبُ في البُكاء وأَنت خِلوٌ

وَيومَ تَستَوي فيهِ شياتُ الشُقرِ والشُهبِ

إِذا ما حِمامُ المَرءِ كانَ بِبلدة دَعَتهُ إِلَيها حاجَةٌ أَو تطَرُّبُ

بَغدادُ بعداً لا سَقى ساحاتُها صَوبُ السِحاب عمر الإِلهُ ديارِها

لكُلِّ امريءٍ رِزقٌ ولِلرّزقِ جالِبُ وَليسَ يَفوتُ المَرءُ ما خطَّ كاتِبُه يُساق إِلى ذا رِزقُهُ وَهوَ وادِعٌ