قافية الباء (ب)

وقد يصدق السيفُ يوم الوغى أخاه وإن كان رث القراب كأن سنا بارقٍ مستطيرٍ

كأنّ بني نعشٍ نساءٌ حواسرٌ قرائبُ قد شَيَّعنَ نعشَ قريبِ

كأنّ ارتجاسَ الريح في جنباتها إذاعة شكوى أو سرارُ تعاتُب

ولحدٍ حوى شمساً وأرض تضمنت سماءً نجومُ المجد فيها ثواقبُ

له من عيون الوحش عين مريضة ومن خضرة الريحان خضرة شاربِ كأن غلاماً ماهراً خطه له

ما زلت أشتاق ناراً أوقدت لهما حتى ظننت عذاب النار قد عذبا يعلو الدخان بسود من ذوائبها

لَم يَبلُغِ الشَيخُ إِبليسٌ إِرادَتَهُ حَتّى تَكاثَفَ في عُنقودِهِ العِنَبُ

وَمُراءٍ أَخَذَ النا سَ بِسَمتٍ وَقُطوبِ وَخُشوعٍ يُشبِهُ السُق

كبدٌ شفها غليلُ التصابي بين عتبٍ وسخطة وعقابِ كل يوم ندمى بجرحٍ من الشو

ليست بأولِ ليلةٍ طالت على دنفٍ غريبِ متأوّهٍ صبِّ الغلي