قافية الباء (ب)

يا أيها المعرض ماذا الغضب هب للهوى ذنبي بطولِ التعَب أما تراني دنفاً هائماً

إلى كم ينحلُ الصبُّ الكئيبُ أتهجُرهُ وأنتَ له حبيبُ وكم أدعوكَ يا مَن لستُ أهوى

القلب مني على شوقٍ وتعذيبِ وزفرةٍ فرحت في قلبِ مكروبِ ما طولُ شوقي ولا حزني ولا كمدي

كملت في المبرد الآداب واستخفت في عقله الألباب غير أن الفتى كما زعم النا

وَسَجَّعَت رَجعَ عودٍ بَينَ أَربَعَةٍ سِرُّ الضَمائِرِ فيما بَينَها عَلَنُ فَوَلَّدَت لِلنَّدامى بَينَ نَغمَتِها

ما أَرى إِن ذبحت شاةَ سَعيدٍ حاصِلاً في يَدَيَّ غَيرَ الإِهابِ لَيسَ إِلّا عِظامُها لَو تَراها

قُل لِاِبنِ حَربٍ مَقالَةَ العاتِب وَلَستُ فيما أَقولُ بِالكاذِب أَما رَأَيتَ الرَفّاءَ يُحزِنُني

يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا

وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ

تَرَكَتْنا بِطيبِها إِذْ تَغَنَّتْ شَغَفٌ بَيْنَ أَنَّةٍ ونَحَيبِ طِبَّةٌ بِالغِناءِ فَهي لأَسْقا