قافية الباء (ب)

إِنَّ شَهْرَ الصِّيامِ إِذْ جاءَ في فَصْ لِ رَبيعٍ أَوْدى بِحُسْنٍ وطِيبِ فَكَأَنَّ الوَرْدَ المُضَعَّفَ في الصَّوْ

أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بي فِداكَ أَبي واشْرَبْ وهَاتِ الكَبيرَ وانْتَحِبِ أَما تَرى المٍطَّلَِّ كَيْفَ يَلْمَعُ في

فَدَيْتُكَ ما شِبْتُ مِنْ كِبْرَةٍ وهَذي سِنّي وهَذا الحِسابُ ولَكِنْ هَجَرْتَ فَحَلَّ المَشي

وخرقاءُ قد تاهَتْ على من يرومُها بمَرْقَبِها العالي وجانِبها الصَّعْبِ يَزِرُّ عَليها الجَوّ جَيْبَ غَمامِهِ

يا بن فَهْدِ وأَنْتَ من ما نرانا في المَعالي نَرى لَهُ مِنْ ضَريبِ زعم الزَّهْرُ أَنَّهُ كَسَجايا

لا تُطْنبنْ في بُكاءِ النُّؤي والطُّنُبِ ولا تُحَيّ كَثيبَ الحَيّ مِنْ كَثَبِ ولا تَجُدْ بغَمامٍ للغميم ولا

أَيا عَمْرو يا بْنَ العُلى والحَسَب وَمَنْ حَلَّ في المَنْصِبِ المُنْتَخَبْ بَعَثْتُ إِليْكَ أَطَالَ الإِلاَ

وزَعْفَرانِيَّةٍ في اللَّوْنِ والطّيبِ طيِّبةِ الخَمْرِ دَكْناءِ الجَلابيبِ ثَوَتْ بِحانَةِ عُمْر الزَّعْفَران على

راحٌ كَضَوْءِ شِهابِ سُلافةُ الأَعْنَابِ والمزجُ ماءُ غَديرٍ

دَمُ المَجْدِ أَجْراهُ الطَّبيبُ وعُصِّبَتْ عَلى سَاعِدِ العَلْيَاءِ تِلكَ الْعَصَائِبُ لَئِنْ لاحَ في عَضْدِ الأَميرِ نَجيعُهُ