قافية الباء (ب)

وَبَدْرِ دُجَىً يَمْشي بِهِ غُصُنٌ رَطْبُ دَنا نُورُه لَكِنْ تَناوُلُهُ صَعْبُ إِذا ما بَدا أَغْرَى بِهِ كُلَّ نَاظِرٍ

تأبى خلائق خالد وفعاله إلا تجنب كل أمر عائب وإذا حضرنا الباب عند غدائه

فأن تصبح الأيام شيبن مفرقي وأذهبن أشجاني وفللن من غربي فيا رب يوم قد شربت بمشرب

فأن تلحظي حالي وحالك مرة بنظرة عين عن هوى النفس تحجب تري كل يوم مر من بؤس عيشتي

وإن تحضروا ذات الأثا في فإنكم بها أحد الأيام عظم المصائب

بكل طويل السيف ذي خيزرانة جريء على الأعداء معتمد الشطب

حتى اكتسيت من المشيب عمامة غثراء أعفر لونها بخضاب

كأن على أنيابها مبعث الكرى وقيعة بردي تهلل في ثغب تأمل عين لا تقيل إذ رأت

بني منقذ لا آمن الله خوفكم وزادكم ذلا ورقة جانب فمن يرتجيكم بعد نائلة التي

أضنوا بما قدمت شيبان وائل بطرفهم علمي أضن وأرغب أإن سمعت برذوناً بطرف غضبتهم