قافية الباء (ب)

أحب مكارم الأخلاق جهدي وأكره أن أعيب وأن أعابا وأصفح عن سباب الناس حلماً

يا أيها القلب الحزين الكائبُ بان الشباب والشباب ذاهبُ أَوْدَى فَلاَ يُثْنَى وَلاَ هُو آيبُ

عَرَفْتُ مَنَازِلاً بِشِعَابِ شَرْجٍ فَحَيَّيْتُ المَنازِلَ والشِّعَابَا مَنَازِل هَيّجَتْ لِلْقَلْبِ شَوقاً

إليكَ أَمِيرَ المُؤْمِنينَ تَعسَّفَتْ بِنَا البِيدُ هَوْجَاءُ النّجاءِ خَبُوبُ وَلَوْ لَمْ يَكنْ قُدَّامَها ما تَقَاذفَتْ

فاقبل مغتاظاً كأني واترٌ لهُ ذُو كلاح باسر الوجه قاطبه

خلا بين ندمانيّ موضع مجلس ووقرني بعد الشباب مشيب ورُدَّت على الساقي تفيض وربَّما

وليست بماجدةٍ للط عامِ ولا للشرابِ

ونشّرتُ آياتٍ عليه ولم أقُل من العِلمِ إلا بالذي أنا ثاقِبُه

غراب كان أسود حالكياً ألا سقياً لذلك من غراب

فبيتن ماءً صافياً ذا شريعة له غلل بين الأجسام عذوب