قافية الباء (ب)

وهم جمرة لا يصطلي الناس نارهم توقد لا تطفا لريب النوائبُ لنا جَمَراتٌ ليس للناس مثلهم

أريتك ان ردَّت قناعيس جلة دعها أهلها من بطن كتمان مشرب

كأن أبا حفص فتى البأس لم يجب به الليل والبيض القلاص النجائب إلى الغاية القصوى ولم تهد فتية

من المبكياتِ الجِلدَ حتّى كأنّما تَسُحُّ بعينيهِ الدموعَ شَعيبُ ليالي أهلانا جميعاً وحولنا

أصد عن البيتِ الحبيب وإنَّني لأصغي إلى البيت الذي أتجنب أزور بيوتاً غيره ولأهله

يَا لَيتَ شِعرِي في أَبي غَرِيبِ إِذ بَاتَ فِى مَجَاسِدٍ وَطِيبِ مُعَانِقاً لِلرَّشَأِ الرَّبِيبِ

عَزوٌ كَوَلغِ الذئبِ عن ظَمَأٍ في باردٍ حَصِرٍ من التَعبِ

يَا أَيُّهَا المَلِكُ المنصورُ مِن يَمَنٍ وَالمُبتَني نَسَباً غَيرَ الذي انتَسَبَا بِغَزوَةٍ في قُلُوبِ الشِّركِ رَاتِعَةٍ

يا من يُرَقِّع بالآمال ما خَرَقَت يدَا الليالي قبيح صبوةُ الشِّيبِ

لبّيك ألفاً أبا حفصٍ إجابةً مَن يُلي إليك بودٍّ غيرِ مأثوب أبعد خمسٍ وسبعين التحقتُ بها