قافية الباء (ب)

يا أيها الملك المصنور من يمن والمبتني نسبا غير الذي انتسبا بغزوة في قلوب الشرك راتعة

رُبَّ نارَنجَةٍ تَأَمَّلتُ مِنها مَنظَراً رائِعاً وَنَشْئاً غَريبا نَشَأَت في القَضِيبِ وَهيَ رَمادٌ

سرينا إلى العليا فقيل كواكبُ وثرنا إلى الجلى فقيل قواضب وفاضت لنا فوق السنين نوافلٌ

ومقلةٍ في مجرِّ الشمس مسحبها أرعيتها في شباب السذقة الشهبا حتى أرتني وعين النجم فاترةٌ

أرى الأيام تسرف في عقابي ودون رياضتي شيب الغراب ألا يا عامر الآمال مالي

كساك الصوم أعمار الليالي وأعقبك العنيمة في المآب فلا زالت سعودك في خلودٍ

إذا مَا أتينَاه في حَاجةٍ رَفعنَا الرِقَاع له بالقُصُب له حَاجِبٌ دَونَه حَاجِبٌ

لا ذَفِرٌ هَشٌّ وَلا بِكَابِي ولا بِلَجلاجٍ ولا هَيَّابِ

هَارونُ يا ابنَ الأَكرمينَ مَنصِبَا لَمّا تَرحَّلتَ فَصِرتَ كَثَبَا مِن أرضِ بَغدادَ تَؤُمَ المَغرِبَا

كَأَنّ تَحتَ البَطنِ مِنه أَكلُبَا بِيضاً صِغاراً يَنتَهِشن القَبقَبَا