قافية الباء (ب)

راحَتْ وَراحَ كَعَصَا السَيْسابْ بِنَا تَمِيماً يَكْشِفُ الضَبابْ

هَلْ تَعْرِف الدارَ عَفَت أَنْدابُها فَهَاجَ شَوْقاً شائِقاً ذَهابُها فَدَمْعُ عَيْنِي لَا يَنِي تَسْكَابُهَا

إِنَّا إِذَا مَا الحَرْبُ حُدَّ نابُها وَصَرَّ فِي قِصَرِهَا أَشْنَابُها نَرُدُّهَا مُفَلَّلاً كُلَّابُها

أَتَعْتُبَنِّي وَالهَوَى ذُو عَتْبِ لَوّامَةٌ هاجَتْ بِلَوْمٍ سَهْبِ باتَتْ تُذَكِّي كَاللَّظَى فِي العَطْبِ

وَلَمْ يَدَعْ لِلشَّاعِبِينَ شُعَبَا إِذْ رَامَتِ الأَحْماس أَلّا تَرْجُبَا وَقَلَّدَ الجِيدَ السَفَا وَاسْتَرْجَبَا

ذَكَرْت أَذْكاراً فَهاجَتْ شَجْبَا مِن أَنْ عَرَفْت المَنْزِلات الحُسْبا بِالكِمْعِ لَمْ تَمْلِكْ لِعَيْنٍ غَرْبَا

قَدْ بَكَرَتْ بِاللَّوْمِ أمُّ عَتّابْ تَلُومُ ثِلْباً وَهْيَ في جِلْدِ النَابْ أَنْ نالَ مِنَ كِدْنَةِ جِلْدٍ جِلْحابْ

أما ترى الشمس قد لانت عريكتها وقد تورقت الأشجار والقضُبُ والنرجس الغضّ قد حانت مقاطفه

ومخزية قالها فاسق لئيم القفا معرق الأرنبهْ

الناس أشكال فكل امرىءٍ يعرفه الناس بمنتابهِ لا تسألنَّ المرء عن حاله