قافية الباء (ب)

لا تَفخَرَنَّ بما أَحرَزتَ من أدَبِ فإنَّما الشُّؤمُ معناطيسُه الأدبُ أما ترى البؤسَ قد ألقى مَراسِيهُ

وَكَافر بالمَعَادِ أَمسَى يَخلُبنُي قولهُ الخلُوبُ قال اغتنم لذَّةَ الليالي

وليس كمال المرء أن يُدرِكَ الغَنِى ولكنَّه تجريبُهُ والتأدُّبُ

إذا استصعبَ الإنسانُ إمساك نفسه فإمساكهُ مَن قَد عَدَا النَّفس أصعبُ

قوّض خيامَك من أرضٍ تُضَامُ بها وجَانِبِ الذلَّ إن الذلَّ يُجتَنَبُ وارحَل إذا كانتِ الأَوطَانُ مُنقصَةً

أَوصى الفَقِيهُ العَسكَرِي يُ بأَن أكُفَّ عنِ الشَّرابِ فَعَصيتُهُ إن الشرا

تطايرتِ الأخبارُ من كُلِّ جانبِ مُبَشِّرةً لي بانتجاز المَطَالبِ فأطمعني فيهن فَضلي ومَنصبي

كيفَ العَزاءُ وأَينَ بابُهْ والحيُّ قد خَطَفَتْ ركابُهْ بأَعزَّ منتَقِبٍ يَنِمْ

لحا اللهُ حياً لا تزالُ حِرابُهُ هَواربَ من حزبٍ تَراها الى حِزْبِ أَبِقْنَ فما يَرجِعْنَ الاَّ عواطِفاً

سَقَامٌ ما يُصَابُ له طَبيبُ وأَيامٌ مَحَاسِنُهَا عُيُوبُ ودهرٌ ليس يَقْبلُ من نَصِيْحٍ