قافية الباء (ب)

قيلَ كلُ القلوبِ من رَهَبِ الحبِّ تضطربْ قُلْتُ هذا تخرُّصٌ

لا ماء عندي لَها ولا عُشُبَا انْ لم تَدعْ كل مَارِنٍ ذَنَبَا دَأبُ المَهارى ودأبُنا أَبداً

أَسعِدْ بها يا قمري برزةً سعيدةَ الطالعِ والغَارِبِ صرعتَ طيراً وسكنتَ الحَشَا

لو جُمِّعَتْ نوبُ الزَّما نِ من البعيدِ الى القَرِيبِ ما كنَّ الاَّ دونَ ما

بمن يستغيثُ العبدُ الاَّ بربهِ ومن للفتى عندَ الشدائدِ والكربِ ومَنْ مالكُ الدنيا ومالك أَهلها

وغادةٍ تُصْحَبُ المنايا فيها وتُستهونُ الخُطُوبُ حمرةُ أَجفانِها الأَماني

أَنفت من الضيمِ الذي لو رئمتُه لكنتُ ذُرى سَهْلان غَرَّتْ مناكِبُهْ فأصبحتُ بعد العزِّ أَرضى بمنزلٍ

كل شيءٍ سوى القريضِ يدُ السا لبِ فيه أقوى من المسلوبِ واذا سُقتَ هجمةً طلبوها

لكلِّ محبٍ في الزّمانِ حبيبُ وزيرُ العُلا في العاشقينَ نَجيبُ وإنّ التي ضَرّاتُها البيضُ غادةٌ

تذَكّرتُ مصلتَةً كالقُضُبْ على صَهَواتِ القِلاصِ النُّجُبْ ووَقْعَتَها بعدَ طولِ السُّرى