قافية الباء (ب)

يَجُرُّ الصِّبا قلبى اذا جَرَتِ الصَّبا ويأبى اليها القلبُ الاَّ تقلَبا أيا ليلَ نجدٍ انَّ ليلَ تِهامةٍ

لم يبقَ بينَ الخَافِقَينِ أَديبُ اِلاَّ لهُ بأَوابدي تَهذِيْبُ أَخفيتُ عن فَطِنِ العقولِ فضيلةً

عُوجوا عليها أيُّها الركْبُ وتَعلموا أَني بِهَا صَبُّ فهي الهَوى لا سِرَّ دونكمُ

تُعَرى كلُّ أرضٍ من فتاها ولا تَعرى المعرّةُ من نَجيبِ تردَّينا إليها كلَّ جَفنٍ

صَارَ ظلمُ الصَّديقِ غيرَ عَجيب وَتَزَيَّا بالغَدْرِ كلُّ عزيبِ فتبدلتُ من جِوَارِ عَدِيٍّ

رَضينا وما تَرضى السّيوفُ القواضِبُ نُجاذِبُ بها عن هامِكم وتُجاذِبُ فأياكم أنْ تكشِفوا عن رؤوسكم

البدر والشمس المنيرة والدمى والكوكب أضحت ضرائر وجهه

زمان رأينا فيه كل العجائب وأصبحت الاذناب فوق الذوائب لو ان على الافلاك ما فى نفوسنا

عجبت للدهر في تصرفه وكل افعال دهرنا عجب يعاند الدهر كل ذى ادب

لنصر فى فؤادى فرط حب ينيف به على كل الصحاب أتيناه فبخرنا بخورا