قافية الباء (ب)

حزيران وتموز وآب ثلاثة اشهر فيها العذاب فان قرنت بشهر الصوم صرنا

قد شربنا على شقائق روض شربت عبرة السحاب السكوب صبغت من دم القلوب فما تبصر

الدهر دهر عجيب فيه الوليد يشيب العير فوق الثريا

نحن من الدهر فى أعاجيب فنسأل الله صبر أيوب أقفرت الأرض من محاسنها

له من عيون الوحش عين مريضة ومن خضرة الريحان خضرة شاربِ كأن غلاماً ماهراً خطه له

رقى العذال أم خدع الرقيبِ سقت ورد الخدود من القلوبِ وآباء الصبابة أم بنوها

لبيك لبيك داعي اللهو من كثبِ الى معاطف كالأغصان من كثبِ ان السوالف كالسوسان في صعد

إذا فاجأته الخيل لم ينتظر بها لحاق الرجال واجتماع المقاتبِ

أما طلاب المعالي فاستهين به وأكرمت بعده الاوراق والذهب

محاسن غضّت ناظري من تعتبا وفضل نهاني وصفه أن أشبّبا ترى كبرياء الملك فوق جبينه