قافية الباء (ب)

وريح تضل الروح عن مستقره وتستلب الركبان فوق الركائب فلو أنها ريح الفرزدق لم يكن

خطط مقومة ومفرق طرة فكأن سنة وجهه محراب وريت في كشف الذي القى به

لقد واظبت نفسي على الحب في الهوى بإنسانة ترعى الهوى وتواظب صفالي منها العيش والشيب شامل

أباهلَ ينجني كلبكم وأسدُكُمُ ككلاب العرب ولو قيل للكلب يا باهلي

لمّا ثنت جيد الغزال وأعرضت أراك الهوى في لحظها لحظ عاتبِ فلم أدر ما العتبى ولا كنت مذنباً

وقائلٍ إذ رأى عزفي عن الطلب أَتُهت أم نلت ما ترجو من الأربِ أنَّ ابن يحيى عليّاً قد تكفَّل بي

لمّا ثنت جيد الغزال وأعرضت أراك الهوى في لحظها لحظ عاتبِ فلم أدر ما العتبى ولا كنت مذنباً

فإن تسألي في الناس عنّا فإننا حُلِيُّ العُلى والأرضِ ذات المناكبِ وليس بنا عيبٌ سوى أنَّ جودنا

أَقلّي عَليَّ اللَومَ يا أُمَّ مالِك فَلَم يُؤتَ من حرص عَلى المال طالِبُه فَواللَهِ ما قصّرتُ في وَجه مطلب

إِذا ما ماتَ بَعضُك فابكِ بَعضاً فانّ البعض من بَعضٍ قَريب يمنّيني الطَبيبُ شِفاءً عَيني