قافية الباء (ب)

أَلا بَكرت لُبنى عَلَيه تُحَدِّثُهُ طَوراً وَطَوراً تُلاعِبُه إِنَّ أَشَدَّ الناس في الحَشر حَسرَةً

أَلا هَل أَتى قَومي مكّري وَمَشهَدي بقا ليقلا وَالمقربات تَثوب تَداعَت معدّ شيبُها وَشَبابها

أَقَفوريا قَريَةٌ مُبارَكَة يُنقِل فَخّارُها إِلى الذَهَبِ

لَم تُرعني دار عفَت بالجَنابِ دارِسٌ آيها كخَطِّ الكِتابِ أَوحشت بعد آهل وَأَنيس

هُمامٌ عَطاياهُ بُدورٌ طَوالِع عَلى آمليه في لَيالي المَطالبِ

أَسُرُّ خَليلي شاهِدا وَأَبَرَّه وَأَحفظه بالغَيب حين يَغيبُ وَإِنّي لسهل الوَجه للمُبتَغي النَدى

فَإِن تَكُ عَيني خَبا نورها فَكَم قَبلَها نورُ عين خبا فَلَم يعمَ قَلبي وَلَكِنَّما

تقضى مُزاح واِستفاق طَروبُ وَأعقب مِن بعد المشيب مَشيبُ أَلا لَيسَ مِن داء المَشيب طَبيب

أتيت بابك مراتٍ لتأذنَ لي فصارَ عني إذنُ البابِ محجُوبا إن كنت تحجبا بالذئبِ مزدهياً

مات الثلاثةُ لما ماتَ مُطلبُ مات الحياءُ وماتَ الرعبُ والرهَبُ للّهِ أربعةٌ قد ضمهُم كَفَنٌ