قافية الباء (ب)

بنفسي حبيبٌ لا يملّ التعتُّبا إذا زِدتُه في العُذر زاد تَغضُّبا يُطيل ضراري بامتحان صبابتي

غضبُ الإمام أشدُّ من أدبه وقد استجرتُ وعذتُ من غضبه أصبحتُ معتصماً بمعتصمٍ

سابورُ ويحك ما أخسَّك بل أخصَّك بالعيوبِ وجهٌ قبيح في التبسُّم

إذا كنتُ في عُصبةِ من المعشر الأخيبِ ولم يكُ لي مُسعدٌ

علينا جميعاً من خُزيمةَ مِنّةٌ بها أخمدَ الرحمنُ ثائرةَ الحربِ تولّ ى أمورَ المسلمين بنفسه

أأن دَبَّ حُسَّادٌ ومل حبيبُ وأورق عودُ الهجر أنت جنيبُ ليبلُغ بنا هجرُ الحبيب مَرامَهُ

أنت طَودي من بين هذي الهضابِ وشهابي من دون كلِّ شِهابِ أنت يا عمرو قوَّتي وحياتي

أدرِ الكأسَ علينا أيها الساقي لنطرب ما ترى الليل تولى

خلِّ اللعينَ وما اكتسب لا زال منقطعَ السبب يا عُرَّةَ الثقلينِ لا

وماذا يفيدك طيفُ الخيا ل والهجرُ حظك ممن تحب غناء قليل ولكنني