قافية الباء (ب)

لَما بَدا البُغض وَزال الحُبُّ مِن خائن لَم يُجدِ فيهِ العَتْبُ تَرَكت قَلبي عِندَه مقيداً

إِذا ما زَماني بِالقَنا وَالقَواضب عَليّ سَطا في مصر سَطوة غاضبِ وَبارزني مِن غَدره وَهوَ جاهلٌ

كُلٌّ إِلى رَشف أَكواب البَديع صبا مذ عنعنته لَنا في مصر عَنكَ صبا فَيا لَهُ مِن سلافٍ طابَ مشربه

جِياد العُلا تَسعى بِعز المَناصبِ إِلى ابن رَسول اللَه خَير الأَعاربِ إِلى ابن أَبي العَلياء مَحمودٍ الَّذي

لَو كانَ حَبل رَجائي غَيرَ مُتَصلٍ بِغَير حلمك بيَن الترك وَالعربِ لَما ترقبت مِن دَهري مراجعة

إمارةَ الشعر خذها يا حسينُ فقد أتى يبايعك الإخوان والصحبُ وأدرك اللقبَ المُضْنَى سواك به

إِلى واحد الدُنيا أَبي العَزم راغبِ مَددت يَدي أَشكو صُروف النَوائبِ وَأَمَّلت مِنهُ نَظرةً في قَضيةٍ

يا عيد لم تترك همومي في يدي وسريرتي لك موضعاً ونصيبا طالت على الركب الطريق ولم تزل

فزعت من اختلاف القوم حيناً أناديهم فلا أجد الجوابا وكم ساويت بنيهمُ بنصحي

اليوم يومك وهو المشرق الرَّحِبُ فخذ نصيبك في الوادي كما يجبُ لكلِّ منقلبٍ في مصر موعده