قافية الباء (ب)

رُبَّ لَحَظٍ يَكونُ أَبين مِن لَفظ وَأَبدى لِمُضمَراتِ القُلوبِ

رُبَّ لَيلٍ أَمَدَّ مِن نَفَسِ العا شِقِ طولاً قطعَتهُ بِاِنتِحابِ وَنَعيمٍ أَلَذَّ مِن وَصلِ مَعشو

بَعُدَ القَريبُ وَأَعوَزَ المَطلوبُ وَعَدَتكَ عَنهُ حَوادِثٌ وَخُطوبُ وَمُنيتَ مِن بُعدِ الحَبيبِ بِعاذِلٍ

ما أَعجَبَ الحُبَّ في مَذاهِبِه ما يَنقَضي القَولُ في عَجائِبِه يُفسِدُ ذا الدّينِ بَعدَ عِفَّتِه

فَدَيتُكِ قَد كَفَفتُ عَنِ العِتابِ لما حاذَرتُ مِن سوءِ الجَوابِ وَلَم أَرَ حيلَةً تُجدي لِنَفعٍ

يا مَن يُمازِحُني في الهَزل بِالغَضَبِ فَرِّق فَدَيتُكَ بَينَ الجِدِّ وَاللَّعِبِ إِذا اِصطَلَحنا مُنِحنا بِالصُّدودِ فَما

أَتَعزِفُ أم تُقيمُ عَلى التَّصابي فَقَد كَثُرَت مُناقَلَةُ العِتابِ إِذا ذُكِرَ السُّلوُّ عَنِ التَّصابي

وَلي طَرفٌ يُنازِعُني إِلَيها أُحاوِلُ صَرفَهُ عَنِّي فَيابى أُقاتِلُهُ لأَصرِفَهُ قِتالاً

دبي إِلى حَرمٍ ما كانَ أَحمَقَهُ إِذ لَم يَقُل إِنَّني مِن سادَةِ العَرَبِ أَكانَ أَعجَزُ مِن قَومٍ رَأَيتُهُمُ

ما جَبَلا طَيء بِأَمنَع مِن زادِ عَليّ زَميلِ صِقلابِ ذاكَ اِمرُؤ إِن أَرَدتِ كِسرَتَهُ