قافية الباء (ب)

فَيا بَهجَةَ الدُنيا إِذا الشَمسُ أَشرَقَت كَما أَشرَقَت فَوقَ البَرِيَّةِ زَينَبُ يُفَضَّضُ مِنها الجَوُّ عِندَ طُلوعِها

أَبيتُ بِاللَيلِ غَريبَ الكَرى يَأخُذُ مِنّي الدَرسَ وَالكُتبُ وَقَيِّمُ الحِكمَةِ في أَنمُلي

وَذَكَّرَنيهِ البَدرُ وَاللَيلُ دونَهُ فَباتَ بِحَدِّ الشَوقِ وَالصَبرِ يَلعَبُ كَذِكرى الحِمى وَالحَيِّ في مَنعَجِ اللَوى

يَقولُ لَنا غَيرَ ما يُضرَبُ وَيُضرَبُ غَيرَ الَّذي نَحسُبُ كَكيسانَ يَكتُبُ غَيرَ الَّذي

وَخَطٌّ مِنَ التَصحيحِ فيهِ مَعالِمٌ مِنَ الحُسنِ إِذ يَبدو عَلَيهِ سَبيبُ يُعَبِّرُ عَنهُ الرَوضَ وَهوَ مُنَمنَمٌ

عُذَيرِيَ مِن دَهرٍ مُوارٍ مُوارِبٍ لَهُ حَسَناتٌ كُلُّهُنَّ ذَنوبُ

وَأَصفَرَ يَهوي مِن ذُؤابَةِ أَخضَرَ كَما اِنقَضَّ نَجمٌ في الدُجَنَّةِ ثاقِبُ لَهُ شُعَبٌ تَهوي عَلى سَرَواتِهِ

قَد تَخَطّاكَ شَبابُ وَتَغَشّاكَ مَشيبُ فَأَتى ما لَيسَ يَمضي

لا تَعتَمِدَ نَشرَ العُيوبِ وَبَثَّها يَسلَم لَكَ الإِخوانُ وَالأَصحابُ وَاِشدُد يَدَيكَ بِما يَقِلُّ مَعابَهُ

كَم قَد تَناوَلتُ اللِذاذَ مِن كُتُب وَالدَهرُ مَسكونُ الحَوادِثِ وَالنُوَب في لَيلَةٍ قَمراءَ تَحسُبُ أَنَّها