قافية الباء (ب)

عَجَباً لِطَيفِ خَيالِكِ المُتَجانِبِ وَلِقَلبِكِ المُستَعتِبِ المُتَغاضِبِ ما لي بِهَجرِكِ وَالبِلادُ عَريضَةٌ

هَجَرَ الصِبا وَأَنابَ وَهُوَ طَروبُ وَلَقَد يَكونُ وَما يَكادُ يُنيبُ دَرَجَت غَضارَتُهُ لِأَوَّلِ نَكبَةٍ

قل للوزير ولا تفزعكَ هيبتُهُ وإن تعاظمَ واستولى لمنصبهِ لولا ابنةُ الشيخِ ما استوزرتَ ثانيةً

ذكرتُكِ بالرّيحانِ لما شممتُهُ وبالرّاح لما قابلت أوجُهَ الشَّرب تذكرتُ بالريحانِ منكِ روائحاً

يحيى بن صاعد بن يحيى لم يزل للمكرمات إلى حيالي جالبا ما زال يُغزيني علاه ولم أزَل

هل مما عراه طبيبُ أم له في هوى المِلاح نصيبُ يا فقاحَ المِلاح ما لقضبي

شَوائل العَقارب خَير مِن الأَقارب فدارِهم بِاللطف

لا تجزعن لنائت فَهوَ مِن المَعايب لِكُل رفع خَفض

مَن خافَ سوء العاقِبه لَم يَترُك المُراقبه مَن خَشِيَ الملاما

حَدثني شَيخ مِن الأَعراب أعرفه بِالصدق في الخِطاب قالَ خَرَجت رائِداً لأَهلي