قافية الباء (ب)

نور التجارِب يُستَفا دُ اذا دَجَت ظُلَم النوائب أَوَ ما ترى بيضَ البرو

قلَّ صبر الفؤاد وَالشوق غالب وَالضنى وحدهُ لذا الشوق غالب غالَبَ السُقُم منيَ الشوقَ حتىّ

شكت وجعاً في عينها فاجبتها لقد باتَ كلٌّ آخذاً ثارهُ بهِ فكم اوجَعت قَلبا برشوق سهامها

أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فانتِ روحي وَروحي عنكِ يواً ما تَنوبُ وَكنتُ اقول قَلبي غير اني

أُدعُ القضاءَ فَقَد دَعوتَ قَريبا وَمُرِ الزَّمان فقد أمرتَ مُجيبا وَالحكمُ حكمك فاقترح تَجِدِ المُنى

من الغرب وافى كوكب الشرق عن قربِ خلافاً لما اعتدناهُ من مضطلع الشهبِّ تجلّى علينا كالهلال فَلَم يكن

خليليَّ ما لِلعَيش لَيسَ بطيّبِ وَما لي فيهِ امرداً مِثلُ اشيَبِ تمرُّ اللَيالي بي طِوالاً من الاسى

فراقكَ ام لِقآءُ الموت اصعَب وَداعُكَ ام وَداعُ القَلب أَصوَب لِقآءُ الموت أَهوَنُ لي وَقَلبي

هَذا مِثالي فهو لي مشبهٌ لكن لِشَوقي ليس من مشبهِ اخذتم قَلبي فقد زدتكم

الصَبرُ إذ تقعُ المصيبةُ أوجبُ والحزنُ قبل وقوع ذلك أصوبُ وعلامَ يَبكي الفاقدون فقيدَهم