قافية الباء (ب)

أبحتُ أبا الحسين صميم ودي فداعبني بألفاظٍ عِذابِ رأيتُ جلوسَه عندي كعرسٍ

قالوا ولو صحَّ ما قالوا لفُزتُ به مَن لي بتصديق ما قالوا بتكذيبِ عَليَّ واللَه فيما شيَّعوا كذبوا

أستغفرُ اللَه وأستغفر ال محبوبَ من ذَنبَينِ في ذنبِ إن نظرت عيني إلى غيره

رأيتُ مُحبّاً يداوي حبيباً فكاد فؤادي له أن يذوبا وشبَّهتُ شكواه في رفعه

إذا ما استبدل الوام قُ بُعدَ الدار بالقربِ ولم يبق سوى الأخبا

يا غريبَ الحُسن هَب لي منك إحساناً غريبا أنتَ مولايَ فكُن لي

صار التغزُّل في هواه عتابا فهواه يمزج بالنعيم عذابا ما ضرَّ مَن أخلصتُ في دين الهوى

أرى النفس في شغلٍ لفقد حبيبِها فما تَتَهَنّى بالوصال وطيبِها فيا مَن شجاني بالفراق تركتني

وتطربُ وتترك من يهواك يبلى ويعطبُ له مقلة مذ غبتَ لم تطعم الكرى

قم آسقني والخليج مبتسم والريح تثني ذوائب القضب كأنها والرياح تعطفها