قافية الباء (ب)

شَرابُكَ في السَحابِ إِذا عَطِشنا وَخُبزُكَ عِندَ مُنقَطِعِ التُرابِ

ذَهَبَ المُوالُ فَلا مُوا ل وَقَد فَجِعنا بِالعَرَب إِلّا بَقايا أَصبَحوا

وَمُحتَجِبٌ وَالناسُ لا يُعرِفونَهُ وَقَد ماتَ هَزلاً مِن وَرا البابِ حاجِبُه إِذا قيلَ مِن ذا مُقبِلاً قيلَ لا أَحَد

ترى العقيان كالذهب المصفى يركّب فوق أثفار الدواب وكيسي منه خلو مثل كفيّ

دهينا من زمان ليس فيه سوى متشامت أو مستريب وحاسد نعمة وصديق وقت

أَهلاً بِمَنْ قَهَرَ الملوكَ وَمَرْحَبا وأَعَزِّ مَنْ حُلَّتْ لِرُؤْيَتِهِ الحُبى وبحاجِبِ الشَّمْسِ الَّذِي حَجَبَ الأَسى

سقاني أبو بشر من الراح شربة لها لذةٌ ما ذقتها لشراب وما طبخوها غير أن غلامهم

هاتِيكَ والِدَتي عَجُوزٌ هِمَّةٌ مِثلُ البليَّةِ دِرعُها في المِشجَبِ مَهزُولَةُ اللَّحيَينِ من يَرَها يَقُل

إنّي استَجَرتُكَ أن أُقَدَّمَ في الوَغَى لِتَطَاعُنٍ وتَنَازُلٍ وَضِرابِ فَهَبِ السُّيُوفَ رَأيتُها مَشهُورةً

وَمَن تَكُ نُزهَتهُ قَينَةٌ وَكَأسٌ تُحَثُّ وَأُخرى تُصَب فَنُزهَتُنا وَاِستِراحَتُنا