قافية الباء (ب)

أَمانِيُّ نَفسٍ ما تُناخُ رِكابُها وَغَيبَةُ حَظٍّ لا يُرَجّى إِيابُها وَوَفدُ هُمومٍ ما أَقَمتُ بِبَلدَةٍ

حَيِّيا دونَ الكَثيبِ مَرتَعَ الظَبيِ الرَبيبِ وَاِسأَلاني عَن قَريبٍ

ما يَصنَعُ السَيرُ بِالجُردِ السَراحيبِ إِن كانَ وَعدُ الأَماني غَيرَ مَكذوبِ لِلَّهِ أَمرٌ مِنَ الأَيّامِ أَطلُبُهُ

يَدٌ في قائِمِ العَضبِ فَما الإِنظارُ بِالضَربِ وَقَد أَمكَنَتِ الهامُ

أَشَوقاً وَما زالَت لَهُنَّ قِبابُ وَذِكرَ تَصابٍ وَالمَخيبُ نِقابُ وَغَيرُ التَصابي لِلكَبيرِ تَعِلَّةً

ماذا تُؤمِّلُ أرضُ مصرٍ من فتىً يَغنى بها خريدةٍ يُجدى بها يُمني ذوي آدابِها وشبابَهَا

لا تلحني يا هذهِ انني لم تُصبني هندٌ ولا زينبُ لكنني أصبو إلى شادن

قَد يَشيبُ الفَتى وَلَيسَ عَجيباً أَن يُرى النَورُ في القَضيبِ الرَطيبِ

داوُدَ إِنَّكَ مِن ذَوي الأَحسابِ وَنَدى يَدَيكَ يَفيضُ لِلمُنتابِ طالَ الثَواءُ بِحاجَةٍ مَحبوسَةٍ

تِهتُم عَلَينا بِأَنَّ الذِئبَ كَلَّمَكُم فَقَد لَعَمري أَبوكُم كَلَّمَ الذيبا فَكَيفَ لَو كَلَّمَ اللَيثَ الهَصورِ إِذَن