قافية الباء (ب)

لِيَهنِكَ دَولَةٌ حَدَثَت فَأَحدَثَ عِزُّها نَشَبا

لَم آتِ مُطَّلِباً إِلّا بِمُطَّلَبِ وَهِمَّةٍ بَلَغَت بي غايَةَ الرُتَبِ أَفرَدتُهُ بِرَجاءٍ أَن تُشارِكُهُ

ذَهَبتُ وَما أَدري إِلى أَينَ أَذهَبُ وَأَيُّ الأُمورِ في العَزيمَةِ أَركَبُ فَلَو لَمَسَت كَفّايَ عِقداً مُنَظَّماً

وَإِنّي لَأَرثي لِلكَريمِ إِذا غَدا عَلى مَطمَعٍ عِندَ اللَئيمِ يُطالِبُه وَأَرثي لَهُ في مَوقِفِ السوءِ عِندَهُ

لَنَقلُ الرِمالِ وَقَطعُ الجِبالِ وَشُربُ البِحارِ الَّتي تَصطَخِب وَكَشفُ الغِطاءِ عَن الجِنِّ أَو

إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِ كَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِ تَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها

هُم قَعَدوا فَاِنتَقَوا لَهُم حَسَباً يَجوزُ بَعدَ العِشاءِ في العَرَبِ حَتّى إِذا ما الصَباحُ لاحَ لَهُ

أَنا مَن عَلِمتَ إِذا دُعيتُ لِغارَةٍ في طَعنِ أَكبادٍ وَضَربِ رِقابِ وَإِذا تَناوَحَتِ الشِمالُ بِشَتوَةٍ

وَإِنَّ لَهُ لَطَبّاخاً وَخُبزاً وَأَنواعَ الفَواكِهِ وَالشَرابِ وَلَكِن دونَهُ حَبسٌ وَضَربٌ

ماتَ الثَلاثَةُ لَمّا ماتَ مُطَّلِبُ ماتَ الحَياءُ وَماتَ الرُعبُ وَالرَهَبُ لِلَّهِ أَربَعَةٌ قَد ضَمَّها كَفَنٌ