- Advertisement -
تصفح الوسم
قافية الباء (ب)
كأن سنانه أبدا ضمير
كَأَنَّ سِنانَهُ أَبَداً ضَميرٌ فَلَيسَ لَهُ عَنِ القَلبِ اِنقِلابُ وَصارِمُهُ كَبَيعَتِهِ بِخُمِّ
جد الزمان وأنت تلعب
جَدَّ الزَمانُ وَأَنتَ تَلعَب العُمرُ في لا شَيءَ يَذهَب كَم قَد تَقولُ غَداً أَتو
رأت طالعا للشيب أغفلت أمره
رَأَت طالِعاً لِلشَيبِ أَغفَلتُ أَمرَهُ وَلَم تَتَعَهَّدهُ أَكُفُّ الخَواضِبِ فَقالَت أَشَيبٌ ما أَرى قُلتُشامَةٌ
- Advertisement -
تولى العمر وانقطع العتاب
تَوَلّى العُمرُ وَاِنقَطَعَ العِتابُ وَلاحَ الشَيبُ وَاِفتُضِحَ الخِضابُ لَقَد أَبغَضتُ نَفسي في مَشيبي
ولحية كأنها غراب
وَلِحيَةٍ كَأَنَّها غُرابُ زَوَّرَها التَسويدُ وَالخِضابُ إِذا تَبَدَّت ضَحِكَ الشَبابُ
آه من سفرة بغير إياب
آهِ مِن سَفرَةٍ بِغَيرِ إِيابِ آهِ مِن حَسرَةٍ عَلى الأَحبابِ آهِ مِن مَضجَعي فَريداً وَحيداً
ألم تستحي من وجه المشيب
أَلَم تَستَحيِ مِن وَجهِ المَشيبِ وَقَد ناجاكَ بِالوَعظِ المُشيبِ أَراكَ تُعِدُّ لِلآمالِ ذُخراً
- Advertisement -
أخذت من المدامة والتصابي
أُخِذتُ مِنَ المُدامَةِ وَالتَصابي وَعَرّاني المَشيبُ مِنَ الشَبابِ وَقَد كانَ الشَبابُ سُطورَ حُسني
فقل للشامتين به رويدا
فَقُل لِلشامِتينَ بِهِ رُوَيداً أَمامَكُمُ النَوائِبُ وَالخُطوبُ هُوَ الدَهرُ الَّذي لا بُدَّ مِن أَن