قافية الباء (ب)

أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَمانُ فَأَصبَحَت مُذَمَّمَةً فيما لَدَيهِ العَواقِبُ مَتى ما تُذَوِّقهُ التَجارِبُ صاحِباً

إِذا ما اِغتَدوا في رَوعَةٍ مِن خُيولِهِم وَأَثوابِهِم قُلتَ البُروقُ الكَواذِبُ وَإِن لَبِسوا دُكنَ الخُزوزِ وَخُضرَها

أَسوَدٌ إِذا ما كانَ يَومُ وَليمَةٍ وَلَكِنَّهُم يَومَ اللِقاءِ ثَعالِبُ

بانَت سُلَيمى وَأَمسى حَبلُها اِنقَضَبا وَزَوَّدوكَ وَلَم يَرثوا لَكَ الوَصَبا قالَت سَلامَةُ أَينَ المالُ قُلتُ لَها

وَلا تُعطِ وُدَّكَ غَيرَ الثِقاتِ وَصَفوِ المَوَدَّةِ إِلّا لَبيبا إِذا ما الفَتى كانَ ذا مُسكَةٍ

صَدِّقهُ إِن قالَ وَهُوَ مُحتَفِلٌ إِنِّيَ مِن تَغلِبٍ فَما كَذَبا مَن ذا يُناويهِ في مَناسِبِهِ

يا سَلمَ ذاتَ الوُضَّحِ العِذابِ وَرَبَّةَ المِعصَمِ ذي الخِضابِ وَالكَفَلِ الرَجراجِ في الحِقابِ

إِنَّما العَيشُ في مُنادَمَةِ الإِخ وانِ لا في الجُلوسِ عِندَ الكَعابِ وَبِصَرفٍ كَأَنَّها أَلسُنُ البَر

العِلمُ يَنهَضُ بِالخَسيسِ إِلى العُلا وَالجَهلُ يَقعُدُ بِالفَتى المَنسوبِ وَإِذا الفَتى نالَ العُلومِ بِفَهمِهِ

فَلا تُفسِدَن خَمسينَ أَلفاً وَهَبتَها وَعِشرَةَ أَحوالٍ وَحَقَّ تَناسُبِ وَشُكراً تَهاداهُ الرِجالُ تَهادِياً