قافية الباء (ب)

رَعَينَ كَما شِئنَ الرَبيعَ سَوارِحاً يَخُضنَ كَلُجِّ البَحرِ بَقلاً وَأَعشابا إِذا نَسَفَت أَفواهُها النَورَ خِلتَهُ

قَد عَضَّني صَرفُ النَوائِب وَرَأَيتُ آمالي كَواذِب وَالمَرءُ يَعشَقُ لَذَّةَ ال

عَتَبَت عَلَيكَ مَليحَةُ العَتبِ غَضبى مُهاجِرَةً بِلا ذَنَبِ قالَت أَما تَنفَكُّ ذا أَمَلٍ

أَلا مَن لِعَينٍ وَتَسكابِها تَشَكّى القَذى وَبُكاها بِها تَمَنَّت شُرَيرَ عَلى نَأيِها

قَطَعتَ عُرى وُدّي وَخُنتَ أَمانَتي وَأَبدَيتَ لي عَتباً وَلَم تَقبَلِ العُتبى فَيا رُبَّ لَيلٍ لا يُرَجّى صَباحُهُ

قُل لِلْخَلِيفةِ تِرْبِ الْعِلْمِ والأدَبِ وأَفْضَلِ النَّاسِ مِنْ عُجْمٍ وَمِنْ عَرَبِ ومَنْ أَجَلَّ إلهُ النَّاسِ رُتْبَتَهُ

سَيِّدِي أَنْتَ إِنَّني بِكَ صَبُّ بَيْنَ أَيدِي الْهُمُوم والشَّوْق نَهْبُ وشَفِيعِي إِلَيْكَ أَنِّي مُحبٌّ

اختَلَجَت عَيني فَأَبصَرتُه كَأَنّ عَيني تَعلَم الغَيبا

إِنّي اِغتَرَبتُ أُرَجّي أَن أَنال غنى وَلَم أَكُن أَوّلَ الفِتيان مُغتَرِبا فَإِن رَجَعتُ وَلَم أَرجِع بِفائِدَة

مُعجَبٌ عِند نَفسهِ وَهو لي غَير مُعجِبِ لَيسَ يُهدى لِرُشدِه