قافية الباء (ب)

إنّ لي أيراً خبيثاً لستُ أدري ما عقابُه كلّما أبصر وجهاً

ولا أفرقُ غلّابا لأن سُمّيَ غلّابا ولو كان مثيلٍ اللي

وناظرةٍ إليّ من النقاب تلاحظُني بلحظٍ مستراب كشفتُ قناعَها فإذا عجوزٌ

حمدانُ مالكَ تغضب عليّ من غيرِ مَغضَب فقد حَلَفتُ يميناً

يا عمرو أضحت مبضةً كبَدي فاصبغ بياضاً بعُصفرِ العنَب أحمدُ ذاك الخنيس ذو الكَفَلِ

نِك من لقيتَ من الظبا واشرب محرّمةَ الشرابِ فالمشركون وقايةٌ

أَذَلَّ الحِرصُ وَالطَمَعُ الرِقابا وَقَد يَعفو الكَريمُ إِذا اِستَرابا إِذا اِتَّضَحَ الصَوابُ فَلا تَدَعهُ

إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُل خَلَوتُ وَلَكِن قُل عَلَيَّ رَقيبُ وَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ يُغفِلُ ما مَضى

لِكُلِّ أَمرٍ جَرى فيهِ القَضا سَبَبُ وَالدَهرُ فيهِ وَفي تَصريفِهِ عَجَبُ ما الناسُ إِلّا مَعَ الدُنيا وَصاحِبِها

أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَتى تَتوبُ وَقَد صَبَغَت ذَوائِبَكَ الخُطوبُ كَأَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ أَيُّ حَثٍّ