قافية الباء (ب)

يَومُ سَبتٍ وَعِندَنا ما كَفى الحُرَّ وَطَعامٌ وَالوَردُ مِنّا قَريبُ وَلَنا مَجلِسٌ عَلى النَهرِ فَيّا

أَلا كُلُّ ماشِيَةِ الخَيزَلى فِدا كُلُّ ماشِيَةِ الهَيذَبى وَكُلِّ نَجاةٍ بُجاوِيَّةٍ

لِعَيني كُلَّ يَومٍ مِنكَ حَظٌّ تَحَيَّرُ مِنهُ في أَمرٍ عُجابِ حِمالَةُ ذا الحُسامِ عَلى حُسامٍ

تَجِفُّ الأَرضُ مِن هَذا الرَبابِ وَيَخلُقُ ما كَساها مِن ثِيابِ وَما يَنفَكُّ مِنكَ الدَهرُ رَطباً

فَدَيناكَ أَهدى الناسِ سَهماً إِلى قَلبي وَأَقتَلَهُم لِلدارِعينَ بِلا حَربِ تَفَرَّدَ بِالأَحكامِ في أَهلِهِ الهَوى

لا يُحزِنُ اللَهُ الأَميرَ فَإِنَّني سَآخُذُ مِن حالاتِهِ بِنَصيبِ وَمَن سَرَّ أَهلَ الأَرضِ ثُمَّ بَكى أَسىً

فَدَيناكَ مِن رَبعٍ وَإِن زِدتَنا كَربا فَإِنَّكَ كُنتَ الشَرقَ لِلشَمسِ وَالغَربا وَكَيفَ عَرَفنا رَسمَ مَن لَم يَدَع لَنا

أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ

أَحسَنُ ما يُخضَبُ الحَديدُ بِهِ وَخاضِبَيهِ النَجيعُ وَالغَضَبُ فَلا تَشينَنهُ بِالنُضارِ فَما

أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُ وَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُ وَجِسمُكَ فَوقَ هِمَّةِ كُلِّ داءٍ