قافية الباء (ب)

أَرَابَ الدهرُ حتى ما يُريبُ وحتى لا عجيبَ له عجيبُ فلا تعجبْ لخلَّالٍ نبيلٍ

ما أنسَ لا أنْسَ هنداً آخرَ الحِقَبِ على اختلاف صُروفِ الدهر والعُقُبِ يومَ انتحتْنا بسهميها مُسَالمةً

للحُريثيِّ أبي بكرٍ غَبَبْ وله قَرنانِ أيضاً وذَنَبْ فإذا ما قال إنّا عَجمٌ

وقائلٍ إنَّ أبا حَفْصلٍ أحمق محتاجٌ إلى ضَرْبِ لم يتزوَّج حَدَثاً ناشئاً

هَبُوا أبا يوسفٍ هجاني فالشاعرُ العالم الأديبُ ولابنِ بورانَ وجهُ عذرٍ

خالدٌ أُمٌّ وأنتَ أبٌ أيّها الشوكيُّ لا كَذِبا قد فَصلتُ الحكمَ بينكما

أيها المُهدي ثناءً جميلاً شاركَ التنميقَ فيهِ الصوابُ شاكراً نُعمى صَفُوحٍ مَنُوحٍ

أحمدُ اللّه حمدَ شاكرِ نُعْمَى قابلٍ شُكر ربِّه غيرِ آبِ طار قومٌ بخفَّة الوزن حتى

يا أيها المُتعالي عن مَعونتنا غِنىً بما فيه من ذهن ومن أدبِ لو استعنتَ بنفسٍ غيرِ أنفُسنا

أُحذِّرُ أَهلَ الأرضِ حَدَّ ابنِ طالبٍ فما زال مشحوذاً على من يصاحبُ وقد جُرِّبتْ منهُ على آلِ مَخْلدٍ