قافية الباء (ب)

ياصاحباً أعضلَ في كيدِهِ لستَ خبيراً أيها الصاحبُ فَهِمتُ أبياتَك تلك التي

أموركُم بني خاقانَ عندي عُجابٌ في عجابٍ في عجابِ قرونٌ في رؤوسٍ في وجوهٍ

وزهَّدني في الناس معرفتي بهم وطُول اختياري صاحباً بعد صاحبِ فلم تُرِني الأيامُ خِلّاً يسرُّني

ومُستقرٍّ على كرسيِّه تَعِبِ روحي الفداءُ له من مُنْصَبٍ نَصِبِ رأيته سحراً يقلي زلابيةً

مدحتُكُم طمعاً فيما أؤمِّلُهُ فلم أنل غيرَ حظِّ الإثمِ والوصَبِ إن لم تكن صلةٌ منكم لذي أدبٍ

الحمدُ للَّهِ الذي نجَّى السمكْ من الشُّصوص الجائلات والشبكْ علّمه يونسُ من تسبيحِهِ

أسَلُ الذي عطفَ الأعن نَة والمواكبَ نحو بابِكْ وأراكَ نفسك مالكاً

يا ديار العباهر الأترابِ أين أهل الخيام والأطنابِ قذفت بالبدور عنك ظهورُ الـ

بيدِي أيُّها الأميرُ الأريبُ لا لشيءٍ إلّا لأنّي غريبُ أو لأُمٍّ لها إذا ذكَرتْني

أقول مرّت ظبيتان فصدّتا وراعتهما مني مفارق شيب أأطيش ما كانت سهامي عنكما