قافية الباء (ب)

لِلَّهِ دَرُّ بَني الحَدّاءِ مِن نَفِرٍ وَكُلُّ جارٍ عَلى جيرانِهِ كَلِبُ إِذا غَدَوا وَعِصِيُّ الطَلحِ أَرجُلُهُم

يُذَدْنَ وقد أُلقين في جَوْف خَوبة كما ذيد عن حَوْضِ العِرَاك غرائبه

ألا حيّ لي من ليلة القبر إنه مآب وإن أكرهتُه أناآيبه وتارك خو يَنسج الريحُ متنَهُ

ليس إذا قلتم أبونا وأمنا هناك مدان ولا متقارب وَما وَلَدَتكُم حَيَّةُ بنَةُ مالِكٍ

لا ظَلْعَ لي أَرْقِي عليه وإِنَّما يَرْقِي على رَثَياتِه المَنْكُوبُ

لقد رأيت بني عمرو فما وهنوا عند اللقاء وما هموا بتكذيب ألا فدى لهم أمي وما ولدت

أيا راكباً إما عرضت فبلغن مغلغلة عنى لؤى بن غالب رسول امرئ قد راعه ذات بينكم

لأكناف الجريب فنعف سلمى فأحساء الأساحلِ فالجنابُ إلى روضات ليلى مخصباتٍ

أَبلِغ لَدَيكَ أَبا خُلَيدٍ وائِلاً أَنّي رَأَيتُ اليَومَ شَيئاً مُعجِبا أَنَّ اِبنَ جَعدَةَ بِالبُوَينِ مُعَزِّبٌ

سائِل هَوازِنَ عَنّا كَيفَ شَدَّتُنا بِالحِنوِ يَومَ اِتَّقَونا بِاِبنِ مَثقوبِ يَدعوا كِلاباً وَفيهِ صَدرُ مُطَّرِدٍ