قافية الباء (ب)

بِالعُفرِ دارٌ مِن جَميلَةَ هَيَّجَت سَوالِفَ حُبٍّ في فُؤادِكَ مُنصِبِ وَكُنتَ إِذا بانَت بِها غِربَةُ النَوى

تَأَوَّبَني هَمٌّ مَعَ اللَيلِ مُنصِبُ وَجاءَ مِنَ الأَخبارِ ما لا أُكَذِّبُ تَظاهَرنَ حَتّى لَم تَكُن لِيَ ريبَةٌ

لا يَمنَعُ النَاسُ مِنّي ما أَرَدتُ وَلا أُعطيهُمُ ما أَرادوا حَسنَ ذا أَدَبا

أَمِن رُسومٍ بِأَعَلى الجِزعِ مِن شَرِبِ فاضَت دُموعُكَ فَوقَ الخَدِّ كَالشَرَبِ لا يَظعَنونَ عَلى عَمياءَ إِن ظَعَنوا

نَهوضٌ بِإِشناقِ الدِياتِ وَحَملِها وَثِقلُ الَّذي يَجني بِمَنكِبِهِ لَعبُ

أَفي اللَهِ أَن نُدعى إِذا ما فَزِعتُم وَنُقصَى إِذا ما تَأمَنونَ وَنُحجَبُ وَيُجعلَ دوني مَن يَوَدُّ لَوَ اَنَّكُم

إِن تَسأَلي تَغلِباً وَإِخوَتَهُم يُنبوكِ أَنّي مِن خَيرِهِم نَسَبا أُنمى إِلى الصَيدِ مِن رَبيعَةَ وَالـ

تَاللَهِ إِمّا كُنتِ جاهِلَةً مِن سَعيٍنا فَسَلي بِنا كَلبا أَيّامَ نَطعَنُهُم وَنَصدُقُهُم

أَلا أَبلِغا عَنّي سُلَيماً وَرَبَّهُ فَزيدا عَلَيَّ مِئرَةً وَتَغَضُّبا فَإِن كانَ جِدٌّ فَاِسعَيا ما وَسِعتُما

جَلَبنَا الخَيلَ مِن كَنَفَي أَريكٍ عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النِقابِ كَأَنَّ إِناثَها عِقبانُ دَجنٍ