قافية التاء المربوطة (ة)

أُحِبُّ النَبِيَّ وَآلَ النَبِيِّ لأَنّي وُلِدتُ عَلى الفِطرَةِ إِذا شَكَّ في وَلَدٍ والِدٌ

قد قلتُ لما أن نظَر تُ إلى الحبيب مع العداةِ وبقيتُ أَنظر شاخصاً

وَصَفْراءَ مِنْ مَاءِ الكُرُومِ شَرِبْتُها عَلَى وَجْهِ صَفْراءِ الغَلائِلِ غَضَّةِ تَبَدَّتْ وَفَضْلُ الكَأْسِ يَلْمَعُ فَوْقَهَا

إني هُديتُ لنعمةٍ مكنونةٍ فأثَرتُها من تُربةٍ وصَفاةِ بئرٍ كأنّ رِشاءَها في مائِها

رُبَّ صافٍ رَقْرَقَتْه الرْ يحُ في متنِ صَفاةِ عَبِقٌ من جَرِّ أذيا

كأنه وهو إلى جنبها سكرةً مع لوزةٍ مرة

يا ذاهباً في داره جائياً بغير معنى وبلا فائدة قد جُن أضيافك من جوعهم

مدامةٌ تمريةٌ صافيه تلبس من يشربها العافية زففتها طوعاً إلى شاعرٍ

وزارَةُ الحَضرةِ الكبيرَةْ خطيئةٌ بلْ هيَ الكَبيرةْ فلا تُرِدْها ولا تَرِدْها

يامَن يُؤمِّلُ في دُنياهُ عافيةً أبعدْتَ ما أنتَ في دارِ المُعافاةِ دُنياكَ ثَغْرٌ فكنْ فِيها على حَذَرٍ