قافية التاء (ت)

إن أساءَ الحبيبُ قامت بعذرٍ وجنةٌ منه فوق شامات يا لها وجناتٌ أقابل منها

لا عيبَ في بعضِ الكرامِ سوى ندًى متعمّق للمرءِ عند صِلاته يُعطيه من إحسانهِ ولربَّما

أرى جلستي عند الكمال تميتني غبوناً ونفعي بالعلومِ يفوت وما تنفع الآداب والعلم والحجى

إسقني صرفاً من الرَّا حِ تحِتُّ الهمَّ حَتَّا ودع العذَّال فيها

يقولُ رجائِيَ لما دعا نَداكَ لهبَّات تلك الهِبات تناسب حال الندى والرجا

يقول الذي قد درَى غربَتي وعسري وجودُكَ حصلته قبضت بأنعامهِ البندقي

لم أنس مخطوبة الأطراف في يدِها كأس لطرفِي وروحِي منهما قوت شبيه جمرٍ على ياقوت أنملها

مضى الأفضل المرجو للبأسِ والندى وصحت على رغم العداة وفاته وما مات أو ماتت بحزنٍ نساؤه

قالتْ أريد من طبيخٍ قدرةً وكثرتْ حاجاتها وأوْغلَت فقلتُ هذي قدرةٌ يا ستَّنا

يا سيدي عطفاً فإنِّي ميتٌ وفي دمشق اليوم بردٌ قد عتَا زرقة جسمي وبياض ثلجِها