قافية التاء (ت)

أهوى الصغار فإن لاحَ العِذار فقلْ في لوعةٍ خمدت من بعدِ ما حميت وقلْ لمن قالَ في خدِّي زمرُّدةٌ

لتهن عين إلى مرآك قد طمحتْ ومهجةٌ فيك بالأشجان قد صلحت يا من إذا باعت الأبصار أسودها

كانت لنظمي رقَّةٌ ضنَّ الزمان بما استحقَّت فصرفتها عن فكرتي

نفسٌ عن الحبِّ ما حادت ولا غفلت بأيّ ذنبٍ وقاك الله قد قتلت وعين صبٍّ إلى مرآك قد لمحت

أيا سيدي ما لفظ شعري بروضة ولا بحره للواردين بمشتهى ولكنه بحر الندَى حيث جاءكم

لهفي على غادةٍ إذا أسفَرتْ غارَتْ وجوهُ الشموس واستترتْ لها من السمر قامةٌ خطرَتْ

تمنيتُ لو أني وصَلتُ لطيبَة فطُوبى لنفسٍ أدركت ما تَمنَّتِ تُرى هل أرى من قبل موتي واقفاً

الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ

أَهَوَىً والمَشِيبُ قَدْ حالَ دونَهُ والتَّصَابي بَعْدَ المَشِيبِ رُعُوتَهْ أَبَتْ النَّفْسُ أَنْ تُطِيعَ وقالَتْ

أحيا الربيع الأرض بعد مماتها وحلا بسكب القطر عود نباتها وسرى النسيم على الرياض وقد أتى