قافية التاء (ت)

لما رأيت عراص القصر خالية عن الأنيس وما في الربع سادات أيقنت أنهم عن ربعهم رحلوا

مخزُومة في ثَبجٍ شَختِ كأنّما استُقصِيَ بالنَّحتِ كأنّما آخرها نقطةٌ

يومٌ كأن سحابه لبست عمامي المصامت حُجبت به شمس الضحى

ألاَ رُبَّ مَنْ يُدْعَى فَتًى لَيْسَ بِالفَتَى ألاَ إِنَّ رِبْعِيَّ بْنَ كاسٍ هُوَ الفَتَى طَوِيلُ قُعُودِ القَوْمِ فِي قَعْرِ…

للدهر عندي في جنابك ليلة وضاحة الأقطار والجنبات لو أنها يوم الحساب صحيفة

قدّستَ يا بيتُ في البُيُوت ودُمتَ للدِّين ذا ثُبوت

لَم تَرَ عَينِي وَلا وضعَت أُذُنِي سُلافَةً أسكَرَت وَمَا عُصِرَت

وَمُعَندَمِ الوَجَناتِ تَحسِبُ أَنَّهُ صُبِغَت بُرودُ الوَردِ في وَجَناتِهِ مَثُلَ الجَمالُ بِخَدِّهِ مُتَنَبِّئاً

يَا حُسنَهُ وَالحُسنُ بَعضُ صِفَاتِهِ وَالسِّحرُ مَقصُورٌ عَلَى حَرَكَاتِهِ بَدراً لَوَ انَّ البَدرَ قِيلَ لَه اقتَرِح

تلكَ البدورُ العامِريَّاتُ لها من الأَنْصُلِ هَامَاتُ بدورُ أَسدافٍ تَثَنَّى بها