قافية التاء (ت)

تقدَّم هوى أو تأخَّر نُهى فإنّ إلى رَبِك المنتَهى وقد حُفَّ بالشَّهوات الجَحيمُ

يا مُشرفاً أشرَفت مكانتُهُ ومَيّزت قَدرَهُ صيَانَتُه كَم رُضتَ من كُلّ جامحٍ أَرنٍ

تَخلَّفي صاغِرةً إنَّني أراكِ أبطأتِ فخُلّفتِ كَلِفتِ بالشرِّ وعفتِ الّذي

خَليليَّ ما للريح أضحى نسيمُها يذكرني ما قد مضى ونَسيتُ أبعدَ نذير الشيب إذ حلَّ عرضي

أَيُّ عَيشٍ لِشُيَيخٍ هُوَ حَيٌّ مثلُ مَيت عادِم الأُنسِ غَريب

سَلْ ركابَ الحِمى غَداةَ استَقلَّتْ مَنْ حَوتْ في رِحالِها وأقَلّتْ وثنَتْ للسُرَى هواديَ لوْلا

مَعالمُ الدّولةِ النّصْريّةِ اتّضَحتْ بيوسُفٍ ومَرامي قصْدِهِ نجَحَتْ موْلىً لبذْلِ النّدَى والبأسِ راحَتُهُ

لمَنْ أوجُهٌ غُرٌّ تروقُ سماتُها فتُشرِقُ من نورِ الهُدَى قَسَماتُها تلوحُ بأفْقِ المُلْكِ حيثُ خلالُها

ما بالُ شُهْب الظّلامِ حاكيةً شُهْبَ جِيادٍ ثَنَتْ أعِنَّتَها فهْيَ وإنْ أخْفِيَتْ فوارِسُها

خليليَّ مِنْ قَيْسِ بنِ عَيْلاَنَ خَلِّيَا رِكابي تُعَرِّجْ نَحْوَ مُنْعَرَجَاتِها بِعَيْشِكُمَا ذاتِ اليمينِ فإنَّني