قافية التاء (ت)

خَيرُ ما اِستَظرَفَ الفَوارِسَ طِرفٌ كُلُّ طِرفٍ لِحُسنِهِ مَبهوتُ هُوَ فَوقَ الجِبالِ وَعلٌ وَفي السَه

وَطَلعَةٍ بِقُبحِها قَد شُهِرَت تَحكي زَوالَ نِعمَةٍ ما شُكِرَت كَأَنَّها عَن لَحمِها قَد قُشِرَت

خالستُهُ قُبلَةً عَلى ظَمإٍ فَذُقتُ ماءَ الحَياةِ مِن شَفَتِه فَاِرفضّ مِن فَرطِ خَجلَةٍ عَرَقاً

شافَهُ كَفّي رَشَأ بِقُبلَةٍ ما شَفتِ فَقُلتُ إِذ قَبّلها

ذُد بِالعَزاءِ الهَمَّ عَن طَلِباتِهِ لا تُسخِطَنَّ اللَهَ في مَرضاتِهِ لَكَ مِن سَدادِكَ مُخبِرٌ بَل مُذكِرٌ

أَبا طاهِرٍ أَنتَ عَيبُ الزَمانِ وَعَيبٌ لِحَمدانَ في حُفرَتِه لَئِن مَثَلٌ لِطُويسٍ جَرى

فَإِن تَكُ حُلَّت فَالشِعابُ كَثيرَةٌ وَقَد نَهِلَت مِنها قَلوصي وَعَلَّتِ أُريدُ لِأَنسى ذِكرَها فَكَأَنَّما

وَساخِرَةٍ مِنّي وَلَو أَنَّ عَينَها رَأَت ما أُلاقيهِ مِنَ الهَولِ جُنَّتِ أزَلُّ وَسِعلاةٌ وَغولٌ بِقَفرَةٍ

خليليَّ من قيس بن عيلان حليا ركابي تُعرّج نحو مُنعرَجاتِها بعيشكما ذات اليمين فإنني

لَو سَأَلت عَنّا غَداةَ قراقِرٍ كَما كُنتَ عَنه سائِلاً لَو لَقيتها لِقاءَ بَني نِمرٍ وَكانَ لِقاؤُهُم