قافية التاء (ت)

مَشى ابنُ الزُبَير القَهقَرى فَتَقَدَّمَت أُمَيَّةُ حَتّى أَحرَزوا القَصَباتِ وَجِئتَ المُجَلذى يابنَ مَروانَ سابِقاً

أَودَت عِكَبٌّ ما تُحَسُّ وَخالِدٌ وَسادَ بَنو الشَيطانِ وَالمَجَراتُ وَما سَبَقَ الغاياتِ إِلّا جِيادُها

آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم ثُمَّ راحوا ثُمَّ ما باتوا فَسَرَوا لَيلَهُمُ كُلَّهُ

كأن رغاءهن بكل فجٍّ إذا أرتحلوا نوائح معولات

رأيت به الأحساب كانت مصونة وآدمة الأرحام بالوصل بُلَّتِ

سأبكيك للدنيا وللدِّين إِنني رأيت يدُ المعروف بعدك شُلَّتِ فدامتْ عليك بالسلام تحيةً

وَبِالحيرَةِ البَيضاءِ شَيخٌ مُسَلَّطٌ إِذا حَلَفَ الأَيمان بِاللَهِ بَرَّتِ لَقَد حَلَقوا مِنّي غُدافاً كَأَنَّهُ

وَتَكليفي مَناقيها الرُدافى وَتَعويجي السَوالِفَ بِالبُراتِ

أَعاذِلَ أَقصَري وَدَعي بَياتي فَاِنَّكَ ذاتُ لَوماتٍ حُماتِ فَاِنَّ الصُبحَ مُنتَظَرٌ قَريبٌ

تَنَفَّسَ في وَجهي فَكِدتُ أَموتُ وَأَعرَضَ عَنّي جانِباً فَحَييتُ وَنَسّى حَتّى حَسِبتُ بِأَنَّني