قافية التاء (ت)

إِنَّكَ يا اِبنَ جَعفَرٍ نِعمَ الفَتى وَنِعمَ مَأوى طارِقٍ إِذا أَتى وَرُبَّ ضَيفٍ طَرَقَ الحَيَّ سُرى

طافَ خَيالٌ مِن سُلَيمى فَاِعتَرى حَنَّت وَقالَت بِنتُها حَتّى مَتى تُبَشَّري بِالرِفهِ وَالماءِ الرِوى

لَمّا رَأَتنا واقِفي المَطِيّات قامَت تَبَدّى لي بِأَصلَتِيّات غُرٍّ أَضاءَ ظَلمُها الثَنِيّات

وَحَرفٍ قَد بَعَثتُ عَلى وَجاها تُباري أَينُقاً مُتَواتِراتِ تَخالُ ظِلالَهُنَّ إِذا اِستَقَلَّت

وَمُردٍ على جُردٍ شَهِدتُ طِرادَها قُبَيلَ طُلوعِ الشمسِ أو حينَ ذَرَّتِ صَبَحتُهُمُ بيضاءَ يَبرُقُ بَيضُها

المُطعِمونَ الطَعامَ في السَنَةِ ال أَزمَةِ وَالفاعِلونَ لِلزَّكَواتِ

الحَمدُ لِلّهِ الَّذي اِستَقَلَّتِ بِاذنِهِ السَماءُ وَاَطمَأَنَّتِ بِاذنِهِ الأَرضُ وَما تَعَتَّتِ

يا رَبِّ إِن أَخطَأتُ أَو نَسيتُ فَأَنتَ لا تَنسى وَلا تَموتُ إِنَّ المُوَقّى مِثلُ ما وُقيتُ

وأَبلِغ لَدَيكَ مَعقِلَ بنَ خُوَيلِدٍ مَلائِكَ يَهديها إِلَيكَ هُداتُها عَلى إِثرِ أُخرى قَبلَ ذلِكَ قَد أَتَت

هُمُ هَدَموا الهاماتِ بَعدَ اِعتِدالِها بِصَحنِ نَهاوَندَ الَّتي قَد أَمَرَّتِ بِكُلِّ قَناةٍ لَدنَةٍ بِرمِيَّةٍ