قافية التاء (ت)

خَليلَيَّ لا وَاللَهِ ما مِن مُلِمَّةٍ تَدومُ عَلى حَيٍّ وَإِن هِيَ جَلَّتِ فَإِن نَزَلَت يَوماً فَلا تَخضَعَن لَها

إِنَّ القَليلَ مِنَ الكَلامِ بِأَهلِهِ حسَنٌ وَإِنَّ كَثيرَهُ مَمقوتُ ما زَلَّ ذو صَمتٍ وَما مِن مُكثِرٍ

قَد رَأَيتُ القُرونَ كَيفَ تَفانَت دُرِسَت ثُمَ قيلَ كانَ وَكانَت هِيَ دُنيا كَحَيَةٍ تَنَفُثُ السُم

أَسبَلَت عَبرَةٌ عَلى الوَجَناتِ قَد مَرَتها عَظيمَة الحَسَراتِ لِأَخِ سَيِّدٍ نَجيبٍ لِقَرمٍ

حَقيقٌ بِالتَواضُعِ مَن يَموتُ وَيَكفي الَمَرءَ مِن دُنياهُ قوتُ فَما لِلمَرءِ يُصبِحُ ذا هُمومٍ

صَبَرتُ عَنِ اللَذاتِ لَمّا تَوَلَّتِ وَأَلزَمتُ نَفسي صَبرَها فَاِستَمَرَّتِ وَما المَرءُ إِلّا حَيثُ يَجعَلُ نَفسَهُ

دُبّوا دَبيبَ النَملِ لا تَفوتوا وَأَصبِحوا بِحَربِكُم وَبيتوا حَتّى تَنالوا الثَأرَ أَو تَموتوا

هَل أَنتِ إِلّا إِصبَعٌ دَميتِ وَفي سَبيلِ اللَهِ ما لَقيتِ يا نَفسُ إِلّا تُقتَلي تَموتي

أَيُّ فَتى لَيلٍ أَخي رَوعاتِ وَأَيُّ سَبّاقٍ إِلى الغاياتِ لِلّهِ دَرُّ الغُرَرِ الساداتِ

صَبَرت على اللذَّاتِ لمّا تَوَلَّتِ وألزمتُ نفسي الصبرَ حتى استمرَّتِ وكانت على الأيام نفسي عزيزةً