قافية التاء (ت)

خطرَت في شَمائِلٍ ونُعوتِ نَفتِ العَقلَ في مَحلِّ الثُبوتِ وَتَجَلَّت تَميسُ في ثَوب حُسنٍ

أَنالَت مُنى قَلبي المُنى حين غَنَّتِ فَلَم أَدرِ هَل غنَّتهُ أَم هي غنَّتِ وَشاقَت فُؤادي لِلحجاز وأَهلِه

أَلا إِنَّما الياقوتُ أَحسَنُ جَوهرٍ وَأَحسن منه في البَريّاتِ ياقوتُ على أَنَّه قوتُ القلوب بأَسرِها

لَقَد ذَهبَت أَنفسُ العاشقين عَلى نار وَجنَتِه حَسراتِ وَلا غروَ إِن أَصبَحَت تُشتَهى

مَعاطِفٌ أَم رماحٌ سمهريّات وَأَعينٌ أَم مواضٍ مشرفيّاتُ سَل عَن دَمي عندما تَلقاك مُسفرة

يا حاديَ الظعنِ إِن جُزتَ المواقيتا فحيّ مَن بِمنىً والخَيفِ حُيِّيتا وَسَل بجمعٍ أَجمعُ الشَملِ مؤتَلِفٌ

لا تحزنوا يا آل قوم عشيرتي إن البقا في الدهر ماضٍ فائت الموت حتمٌ للبرية شاملٌ

رقت من الدهر يا بشراي أوقات للأنس فيها إعادات وعادات وقد تجلت رياض البشر ناضرةً

فرد الأنام وواحد الاوقات خير الانام وامجد الساداتِ السيد النَّدب الذي فاق الورى

كلَّ اليراعُ وما كللتَ فقِف بهِ وانظر إلى الذكر الذي أحرزتهُ ذكرٌ يخلده الذي صنَّفته