قافية التاء (ت)

أشفَقتُ إذ أوجَعوهُ ضَرباً عليهِ من جوره خَشِيتُ فقال لا تخشَ نحنُ قَومٌ

ومُثقّل وافي مقامَ جماعةٍ فيه السّقَاة تطوفُ بالكَاسَاتِ فَسمعتُ بعضَ القوم يدعو بَعضهم

حكتْ أخلاقَ مُرسِلها وأهدَتْ شذاً أذْكَى مِنَ المسكِ الفتيتِ تكادُ بِهنَّ أبكارُ المعاني

قاضي القضاةِ وعالم العُلَما الَّذي أحيى من المجدِ الأَثيلِ رُفاتا مَنْ غنْ جَرَتْ مَعَهُ الفحولُ إلى مدى

غني كاسمه عن كل نعت واكرم بالغني عن النعوت جمال العالمين أبو جميل

شيخ دمشق وشمس دين ال إله فيها قضى وفاتا فقلت واحسرتاه ارخ

أيها العصر الذي باينته المكرمات ساوت الأيام في

سميا بوصف الشعر يُثبتُ نفسهُ وذو الشّعر أمسى نافيا لثبوته تدُورُ بُيوت الشّعر من نظمه على

أسمعت ما قد قال لي ريمُ الفلا لمّا عدوتُ وراءهُ وتلفّت تُطاردُني ولست بلاحظي

قد قلت جسمي فني صلني فقال إلى أن لا يُرى ظلّه في الشمس ما طلعت أما ترى البدر شمسُ الأفق تهجره