قافية التاء (ت)

حليف بلوى شكا جوراً فقلت له لا تشك فالحر قد يرضى ببلوته فالصبر أمنع درعٍ أنت لا بسه

قف نبك نفساً عجبها بمماتها فعلام تعجب والبلى في ذاتها لا تطغ لكن عج بها في عجبها

سموت الأنبيا يا بكر علماً لكشف رموزهم في من ولدتِ وفقت الرسل والأبرار طرّاً

علقتُ به معسول ثغر مُقرطق تنير إذا يبدو الدراري الثوابت يُكلّمني بين الوُشاة بمقلة

مَن لصَبٍّ تصاعدت حسراتُه ومُحبٍّ تساقطت عَبَرَاتُه مَن له إن رماه بالهجر وال

دَارِ الأنامَ صغيرَهم وكبيرَهم مَن لم يُدارِ المُشْطَ ينْتِفْ لِحْيَتَهْ

ثلاث خصال يفسدُ المُلْكُ عندها ولا يستقيمُ الأمرُ إن هي حلَّتِ فظلم الورى والبغيُ والجور ثالثٌ

صبٌّ تحرِّقه أسىً لرعاتُه وجوٍ تؤرِّفه هوىً روْعاتُه صبٌّ إذا ذكر الحبيب تصَّدَتْ

ثنتانِ لا تنساهما واذكرهما ذكرُ الإله وهازِمُ اللذاتِ واثنان لا تذكرهما واعرفهما

مَن لِقَلب يَصلى سَعير تَجني ك وَيَبقى كَأَنَّهُ الياقوت كُلَما ذابَ مِن صُدودك أَحيت