قافية التاء (ت)

إني رأيتُ براهين العقول على نفي التحيزِ لا تقوى دلالتها إن البدور بعين الحس تشهدها

أعرض عن الخير ما استطعتا فالخير يأتيك إن أطعتا لبَّاكَ ربُّ العبادِ لما

إذا كنتَ المسيحَ وكنت عبداً إليّ بقول خالقنا رفعتا وإن كنتَ المسيحَ وكنتَ تحيي

ناداني الحقُّ من عقلي ومن ذاتي فالسلبُ للعقل والإثباتُ للذاتِ كآية الشورى سلب وهي مثبتة

لم ينل من وجودنا الذي أنت نلته غاية الأمر أنْ يكو

لله قومٌ بقعر البحرِ منزلُهم فمن يراهم يقول الشخصُ مكبوتُ وإنه في نعيم لا يزايله

الأمر أسماء له نعوتُ وصفاتُ معنى ما لهنَّ ثبوتُ ظهرتْ بآثار لها في خلقه

إذا قلت يالله قال أنا انتا فلا تدعني إلا بما منك عّينتا وخصصْ بأسماء لنا ما تريده

إنَّ الحجابَ علينا عينُ صورتِنا فإذ ولا بدَّ فاحجبني بصورته ولا تنزلن فيما لا أسرُّ به

إن الوجودَ وجودَ ربك لا تقل فيما تراه من الوجودِ برمتهْ خلقاً فذاك الخلقُ في أعيانها